جلست على شرفتي - بقلم: أسيرة ذكراك

جلست على شرفتي بين ورودي الجورية التي اعشقها يسعدني النظر إليها وتريحني حين أشكو لها... كنت أتمتع بشذى عبيرها الذي أخذني معه الى مكانٍ بعيد..

الصورة للتوضيح فقط

ومن دون أن اشعر سالت على خديي دمعتان شعرت بحرقتهما،، فهب نسيم عليل وأطارَ ورقة وردٍ على خدي مسحت دمعتي !! فعلا أزهاري تمسح دموعي كيف يقولون بأنها لا تشعر ؟ وجلست على حضني ورقةٌ اخرى فأمسكتها وأمسكت قلمي الأحمر الذي لا يفارقني وكتبت عليها كلمه... فأتت غيرها وكتبت عليها أيضاً حتى جمعت الكثير منها إنها غاليةٌ علي فجمعتها في دفتر صغير ورتبتها بطريقةٍ عشوائية كان المهم عندي ان لا تضيع اوراق الورد،، وبعد إنتهائي وجدت انني قد جعلت على ذلك الدفتر خاطرةً أحببتها كانت اول جملةْ فيها سؤال،، لماذا حين نجد من يداوي جراحنا يكون الجرح منه اعمق واشدُ الماً ؟ لِمَ لا يتوقف نزيفُ قلوبنا ؟ وقد اختلطت دمعاتي بدماء قلبي المجروح،، عشت اجمل وأروع حب على الاطلاق رغم عذابه وقسوته، فصلت بيننا حواجزٌ من المستحيل والتي من المستحيل اجتيازها، وهناك بقية لخاطرتي،،، وما زالت ازهاري تمسح دموعي واحيانا افكر لِمَ كنت أنا، أسأل نفسي الم يكن من الافضل لو لم اكن ؟ وأعود وأتذكر بأن هناك من هم بحاجةٍ الي...

روعة
يعطيك العافية