منتديات جنون مصمم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك إلى منتديات جنون مصمم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وائل
مدير منتديات جنون مصمم
مدير منتديات جنون مصمم
وائل


عدد المساهمات : 208
نقاط : 18745
تاريخ التسجيل : 04/06/2012
العمر : 27

فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً Empty
مُساهمةموضوع: فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً   فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً Emptyالجمعة يونيو 22, 2012 9:50 pm

فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً Germany_euro2012
نال أداء منتخب ألمانيا رضا الأسطورة بكنباور
رغم استمتاع الجماهير بمباريات الدور الأول من بطولة يورو 2012 إلا أنني حتى الآن لم أشعر بالإثارة في أي من مباريات هذه البطولة، ولم يقنعني سوى ثلاثة منتخبات فقط هي ألمانيا والبرتغال وكرواتيا، ولكن لسوء الحظ ودعت كرواتيا منافسات البطولة، أما ألمانيا والبرتغال فسأفاجأ كثيراً لو لم تتأهلا للدور قبل النهائي.

ورغم أن لدي بعض التحفظات على المنتخب الألماني، فإني أراه في الموقف الأفضل لتطوير نفسه. فكل ما عليه هو أن يكون مباشراً بشكلٍ أكبر أمام المرمى.

وكان من المتوقع أن تتأهل المنتخبات الكبيرة مثل إسبانيا لدور الثمانية، ولكن المفاجىء في الأمر هو أن تأهلهم جاء بصعوبة.

كانت كرواتيا نداً حقيقياً لأبطال العالم وأوروبا إسبانيا، وكانت تستحق الوصول لدور الثمانية، ولكنها فشلت مثل آخرين في استغلال الفرص التهديفية العديدة التي سنحت لها.

وكان من الكافي بالنسبة لكرواتيا أن تطوق لاعب خط الوسط الإسباني تشافي وأن تعين له رقابة لصيقة حتى يعاني منتخب إسبانيا كله.

وبصفة عامة فإن المنتخب الإسباني لم يتمكن من الوصول لمستواه المعهود حتى الآن.

وكالعادة تنتمي إيطاليا إلى قائمة الفرق المرشحة لإحراز اللقب. فإذا أخذنا بعين الاعتبار كل الاضطرابات التي تعرض لها الفريق بسبب تحقيقات الشرطة والاعتقالات التي جرت على خلفية فضيحة المراهنات فعلي أن أقول أن وصولهم إلى دور الثمانية يعتبر إنجازاً يستحق الاحترام.

من وجهة نظر ألمانية، إنني سعيد لأننا لن نواجه إسبانيا الآن سوى في النهائي، هذا بالتأكيد في حالة وصول الفريقين إلى هذا الدور، حيث أن مباريات دور المجموعات كانت متقاربة المستوى وكان يمكن لألمانيا وإسبانيا أيضاً، وليس وصيفة العالم هولندا وحسب، أن تودعا منافسات يورو 2012.

أثار فوز روسيا على جمهورية التشيك 4-1 في مباراتها الافتتاحية بالبطولة الجميع، وفي النهاية تأهلت التشيك إلى دور الثمانية على قمة مجموعتها فيما ودعت روسيا منافسات البطولة.

وكنت حذرت منذ البداية من عدم البناء كثيراً على هذه النتيجة، وحتى من وجهة نظري كلاعب كنت أرى أن الروس يبدأون المباراة بسرعة كبيرة ثم يخفتون.

ولكن تظل هزيمتهم 0-1 أمام اليونان أمراً يصعب تصديقه. والكثير من الناس، ومن بينهم لاعب بايرن ميونخ السابق محمد شول الذي يعمل حالياً معلقاً رياضياً في التليفزيون الألماني يرون أنه من السخف أن تخرج روسيا من يورو 2012 وتتأهل اليونان لدور الثمانية بنفس رصيد النقاط في الوقت الذي تتفوق فيه روسيا بفارق الأهداف برصيد 5/3 مقابل 3/3 لليونان.

ولكن بعكس بطولات كأس العالم فإن نتيجة المواجهات المباشرة هي التي تحسم الترتيب النهائي للمجموعات في بطولات يورو، وروسيا خسرت أمام اليونان.

أفضل شخصياً نظام الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة، فقد تم تقديم هذا النظام لأن الفرق التي يتأكد خروجها من البطولة عادة ما تمتنع عن بذل أي جهد في مبارياتها الأخيرة بدور المجموعات مما يمنح خصومهم أفضلية لا يستحقونها.

إن نظام المواجهات المباشرة هو الطريقة الأكثر عدالة فيما يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف بعد تعادل الفريقين محل الجدال في النقاط وفي نتيجة المواجهة المباشرة بينهما.

كان من المؤسف فشل الدولة المستضيفة ليورو 2012 بولندا، في التأهل لدور الثمانية، فعندما تستضيف بطولة أوروبية على أرضك ويكون كل الجمهور وراءك، فإنك تحاول حقاً تذليل كل العقبات.

ولكن في النهاية، لم يكن ذلك كافياً بالنسبة لبولندا ولم يتمكن لاعبوها من تحمل الضغوط.

ونجح ثلاثي بوروسيا دورتموند في منتخب بولندا لوكاس بيزتشيك وقائد الفريق ياكوب بلازتشيكوفسكي والمهاجم روبرت ليفاندوفسكي سوياً في تسجيل أول أهداف البطولة ولكن هذا التقدم لم يكن كافياً حيث تمكنت اليونان من التعادل 1-1 في تلك المباراة.

لا يمكنك أبداً أن تكتفي بالاعتماد على ثلاثة لاعبين. بل إنه أمر مؤسف لأن لاعب مثل ليفاندوفسكي، الذي يلفت اهتمام العديد من أندية القمة في أوروبا، يعرف أنه لكي تصبح ذائع الصيت كنجم فإن ذلك يحدث عن طريق بطولات مثل كأس العالم أو كأس أوروبا وليس في الدوريات المحلية.

ولذا فقد أصبحت فرص بقاء اللاعب في دورتموند أكبر الآن من فرص انتقاله.

وتلتقي ألمانيا متصدرة المجموعة الثانية مع اليونان في دور الثمانية، من بين جميع منتخبات البطولة الأخرى، اليونان التي تسببت أزمة ديونها في إثارة المشاكل بينها وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

إنني واثق من أن ألمانيا ستواجه أوقاتاً عصيبة في هذه المباراة كما فعلت تماماً عندما فازت 2-1 على الدنمارك التي كان بمقدورها الإطاحة بألمانيا من البطولة لو كانت سجلت هدفاً ثانياً في شوط المباراة الثاني قبل أن تضيف ألمانيا هدفها المتأخر الثاني بالمباراة.

وسيبذل اليونانيون قصارى جهدهم لتفجير مفاجأة في البطولة الحالية كما سبق وفعلوا في 2004 عندما أحرزوا لقب بطولة الأمم الأوروبية تحت قيادة المدرب الألماني أوتو ريهاغل.

ولكنني أعتقد أن الألمان بوسعهم التأهل للدور نصف النهائي لو انتهجوا أسلوباً مباشراً بشكل أكبر أمام المرمى ولو استغلوا فرصهم على أفضل نحو.

لا يجب إقحام السياسة بأي شكل في هذه المباراة، فالحدث الرياضي كبير بالقدر الكافي بالنسبة للاعبين لكي يبذلوا قصارى جهدهم دون أن يكون للأمر أي علاقة بالسياسة.

ولطالما تمتع يواخيم لوف مدرب ألمانيا بحس جيد في السنوات القليلة الماضية حول اللحظة المناسبة للدفع بلاعب يافع.

فعندما كان الظهير الأيمن لألمانيا جيروم بواتينغ موقوفاً لحصوله على إنذارين اختار لوف لاعب ليفركوزن لارس بيندر للعب مباراة الدنمارك.

ورغم أنه لم يلعب في هذا المركز أبداً من قبل ورغم خبرته الدولية المحدودة، نجح بيندر (23 عاماً) سريعاً في التخلص من تحفظه الأول لعبور خط الوسط.

وفي النهاية ركض بيندر لمسافة 80 متراً لتسجيل هدف الفوز لألمانيا، كانت حقاً أجمل قصة حالمة خلال مشواره الرياضي حتى الآن.

أما منتخب هولندا ، فقد كانت العودة إلى بلاده دون إحراز أي نقاط فشلاً ذريعاً بالنسبة للفريق، لا أريد أن أقول شيئاً عن مارك فان بوميل الذي تقدم كثيراً في السن ببلوغه 35 عاماً.

ولكن كلاس-يان هونتيلار هداف الدوري الألماني وروبين فان بيرسي هداف الدوري الإنجليزي وآريين روبن جميعهم في عنفوان الشباب.

كان يخشى في البداية ألا يتعافى روبن نفسياً من إهداره لركلة جزاء بايرن ميونخ أمام تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسنحتاج في بايرن أيضاً لمنح اللاعب بعض الوقت للتعافي من هذا الأمر، ولكن رغم كل ذلك فقد سنحت للمنتخب الهولندي العديد من الفرص التي كانت كفيله بتأهله لدور الثمانية.

وهكذا استفادت البرتغال من ذلك الوضع حيث أثبت كريستيانو رونالدو من خلال قيادته بلاده للفوز 2-1 على هولندا أن منتقديه كانوا مخطئين عندما قالوا أنه ليس بإمكانه اللعب بنفس المستوى الذي ظهر به مع ريال مدريد هذا الموسم.

أعجبني المنتخب البرتغالي حتى عندما خسر 0-1 أمام ألمانيا. إنهم بالنسبة لي الآن أشبه بالحصان الأسود، فهم مرشحون لبلوغ نهائي البطولة على الأقل.

وكان من أكبر المفاجآت بالنسبة لي أن تعتلي جمهورية التشيك صدارة المجموعة الأولى رغم مشاكل الإصابة التي يعاني منها نجمها توماس روزيسكي.

فقد استفاد الفريق من المستوى الرائع لحارس مرماه بيتر تشيك الذي كان له دور أساسي كذلك في فوز تشلسي على بايرن بنهائي دوري الأبطال.

أما في المجموعة الثالثة، فقد كان أكثر شيء لافتاً للنظر بالنسبة لي هو غناء الجمهور الآيرلندي واحتفالاته.

كنت أحبذ أن أرى هذا الفريق يحقق بعض الانتصارات تحت قيادة مدربه المخضرم جيوفاني تراباتوني.

من المؤسف أن يعود هذا المنتخب إلى بلاده بدون أي نقطة ولكنه كان أمراً مثيراً للمشاعر وشرفاً بالنسبة للمدرب الإيطالي والمنتخب الآيرلندي مجرد المشاركة في يورو 2012.

وكما قلت بعد تعادلهم 1-1 أمام إيطاليا، فإن إسبانيا بحاجة للتسديد على المرمى من حين لآخر، كما أنهم لن يحققوا نجاحاً على المدى الطويل إذا لم يلعبوا برأس حربة جيد.

وفي مباراتهم الثانية، دفع مدرب الفريق فيسنتي ديل بوسكي بالمهاجم فرناندو توريس ضمن التشكيل الأساسي، إنه مهاجم حقيقي نجح في رد الجميل لمدربه عندما سجل هدفين قاد بهما بلاده للفوز 4-0 أمام أيرلندا.

ولكن أمام كرواتيا، استبدل ديل بوسكي توريس من جديد وإن كان هذا التصرف مبرراً لمنح فريقه الفرصة لإحكام قبضته بشكل أكبر على خط الوسط.

وإن عاجلاً أو آجلاً دائماً ما تبدو إسبانيا قادرة على تسجيل الهدف المنشود، وكان الفضل هذه المرة للاعب الوسط القصير خيسوس نافاس الذي شارك في المباراة بدلاً من توريس.

خلال السنوات القليلة الماضية، فازت إسبانيا عن جدارة بمبارياتها. ولكن في مباراتها الأخيرة أمام كرواتيا، لم يكن فوزها مستحقاً.

وكان يمكن بكل سهولة أن تنتهي المباراة لمصلحة الكروات، فلو لم تذهب تسديدة اللاعب الموهوب إيفان راكيتيتش مباشرة في اتجاه الحارس الإسباني إيكر كاسياس ربما كانت إسبانيا قد ودعت البطولة.

ولكن مفاجأة المجموعة الثالثة كانت تأهل إيطاليا لدور الثمانية بعد حلولها في المركز الثاني بالمجموعة رغم كل ما تعانيه من اضطرابات في إيطاليا.

لا يمكن أن يكون مدرباً جيداً مثل تشيزاري برانديلي مخطئاً إذا وقع اختياره على لاعبين يصعب التعامل معهما مثل أنتونيو كاسانو وماريو بالوتيلي لقيادة هجوم الفريق.

وبالفعل رد اللاعبان الجميل لمدربهما بتسجيل هدفي إيطاليا أمام آيرلندا.

من ناحية أخرى نجح الدنماركيون في تحقيق التفوق العددي أمام ألمانيا، على الطريقة الإسبانية إلى حد كبير، لغلق أي مساحات أمام اللاعب الألماني الموهوب مسعود أوزيل.

ولكن هذا الأمر لا يهم كثيراً إذا قررت عدم الاحتكاك مع الألمان وتركتهم يمررون الكرة كثيراً.

فعندما أكتفي بمراقبة الخصم دون محاولة استخلاص الكرة منه فلا حاجة بي إذاً للتفوق العددي حول الكرة.

وكانت المجموعة الرابعة في 2012 مدعاة للأسف على مستوى كرة القدم، حيث تأهل المنتخبان الإنجليزي والفرنسي لدور الثمانية بعدما قدما أسوأ مباريات البطولة في تعادلهما 1-1.

وإن كانت أهداف داني ويلبيك وآندي كارول وثيو والكوت التي قادت إنجلترا للفوز 3-2 على السويد جاءت رائعة حقاً.

بينما كان فوز إنجلترا 1-0 على أوكرانيا بهدف للنجم واين روني لاذع المذاق، فقد ودعت أوكرانيا منافسات البطولة الأوروبية وهي تشعر بأنها سلبت حقها بعدم احتساب هدف اللاعب ماركو ديفيتش رغم تجاوز الكرة خط المرمى الإنجليزي.

ورغم أن الحكم المساعد كان يقف في مكان جيد يتيح له رؤية خط المرمى بكل وضوح فهو لم ير أن الكرة واسمحوا لي بالمبالغة تجاوزت خط المرمى بميل كامل تقريبا!

إنها ضربة قوية حقاً لمساعينا لتحقيق المزيد من النزاهة والعدالة في كرة القدم.

يبدو أن وقوف حكم خلف المرمى هو حل جيد ، ولكن ربما ليس في جميع الأوقات، ربما لو كان الهدف احتسب كانت أوكرانيا ستفوز بالمباراة وربما كانوا تأهلوا لدور الثمانية على حساب فرنسا.

فالمنتخب الفرنسي، الذي لم يتألق من صفوفه حتى الآن سوى فرانك ريبيري، خسر 0-2 أمام السويد في مباراة المجموعة الرابعة الأخرى مساء الثلاثاء الماضي، ولكنه مع ذلك تأهل للدور التالي.

إنه وضع مؤسف آخر.

وبعد خروج بولندا، ودعت الدولة المستضيفة الأخرى ليورو 2012 أوكرانيا، منافسات البطولة.

وتشعر أوكرانيا الآن بالأسف والغضب بدلاً من شعورها بسعادة التأهل الكبيرة التي كانت ستفيد البطولة كثيراً.

ولا تقع مسؤولية الأجواء الجيدة على جماهير الدولتين المستضيفتين وحسب، فهذه البطولة تظهر من خلال نافذة دولية.

لم يكن يتوقع تدفق تلك الجماهير الغفيرة من عدة بلدان مختلفة على البطولة في البداية، وتستطيع هذه الجماهير الآن أن تعوض البطولة ما ستفتقده من إثارة وحماس جماهير البلدين المضيفين.

لذلك فإن السائحين سيلعبون دوراً مهماً في احتفاظ يورو 2012 بأجوائها الرائعة خلال أدوارها التالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ma-des.yoo7.com
كبـــريأءْ أنثىْ

كبـــريأءْ أنثىْ


عدد المساهمات : 107
نقاط : 18451
تاريخ التسجيل : 05/06/2012
العمر : 29

فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً   فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً Emptyالسبت يونيو 23, 2012 9:00 am

معه حق لانه المانيا والبرتغال هما ال قدموا عروض جميلة فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرانز بكنباور: ألمانيا والبرتغال... الأكثر إقناعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استطلاع عن اللاعب الأكثر وسامة في يورو 2012 !
» ملخص واهداف مباراة اسبانيا (0-4) والبرتغال (0-3)
» 7 نجوم "مدريدية" في لقاء إسبانيا والبرتغال
» ألمانيا وإيطاليا تلتقيان في نصف نهائي تصفية الحسابات اليوم
» أهداف مباراة إسبانيا والبرتغال 0-0 (4-2) يورو 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنون مصمم :: ~ قسم الترفية والمنوعات ~ :: الرياضة العالمية-
انتقل الى: