·عندما تنوي تعلُّم شيء جديد، ابحث عن مكان هادئ كي لا تعيق الضوضاء قدرة ذاكرتك على الاحتفاظ بالمعلومة.
·استعن بأكثر
من أداة تذكير، مثل دفتر المذكرات أو الورق اللاصق أو السبورة أو ساعة
التنبيه في التليفون المحمول. سجل المعلومة التي تريد تذكُّرها – سواء
بوسيلة صوتية أو مرئية أو كتابية – ثم عُد إليها أكثر من مرة.
·ارسم صورة لما تريد أن تتذكره، كخريطة مثلاً تساعدك في معرفة الاتجاهات.
·قم بتجزئة المعلومة. فبدلاً من أن تحاول حفظ الرقم 344585965، قم بتقسيمه إلى ثلاث مجموعات عددية.
·اربط عقليًا
بين الأشياء. فحين تريد تذكر اسم شخص ما، ابحث عن صفة لهذا الشخص أو شيء
يميزه واربطه باسمه، أو اربط بين اسمه واسم شخص تعرفه من عائلتك أو
أصدقائك، أو تخيل في عقلك الشكل الذي تُكتب به حروف الاسم.
·خذ فترة راحة مدتها خمس أو عشر دقائق بعد فترة تركيز مدتها 45 أو 60 دقيقة. فقدرتك على التذكر والاسترجاع تتراجع بعد هذه المدة.
·استعن بحواسك
الخمس عند الحفظ. فإذا كانت الكلمة مسموعة، رددها على نفسك ثم اكتبها على
ورق. وإن كانت مقروءة، فاقرأها بصوت مسموع ثم أعد كتابتها أو تحديدها بلون
مختلف أو ضع خطًا تحتها.
·انتبه للأماكن
التي تتحرك فيها أو تترك فيها أشياءك وممتلكاتك مثل نظارتك أو كتبك أو
حذائك. واستخدم عددًا من حواسك، كأن تقول لنفسك بصوت مسموع: "سأضع نظارتي
في جيب معطفي".
·طور مهاراتك
التنظيمية، لأنك إن كنت معتادًا على وضع أدواتك أو كتبك في نفس المكان
دائمًا، فلن تضيع الوقت في البحث عنها. أو على العكس من ذلك، اخلق طقوسًا
تذكيرية معينة. فإن كانت الفواتير الموضوعة على المنضدة لا تلفت نظرك، جرب
أن تضع فوقها تفاحة أو فردة حذاء مثلاً. وعندما تكتشف أن التفاحة أو فردة
الحذاء ليستا في مكانهما الطبيعي، ستتذكر دفع الفواتير.
·واظب على المراجعة حتى تظل المعلومة حاضرة في ذهنك.
·حاول أن تحفظ شيئًا جديدًا كل يوم؛ فذاكرة الإنسان مثلها مثل العضلات، كلما استخدمتها ودربتها زادت قدراتها وإمكاناتها.