أندريا بيرلو: تابع نجم الوسط الإيطالي صاحب الـ 33 عاماً إدهاش المتابعين بأسلوبه الممتع والذكي في اللعب، وقاد أوركسترا الآتزوري من جديد أمام ألمانيا، وأثبت بخبرته أنه نجم اليورو حتى الآن، بحث عنه زملاؤه كلما استحوذوا على الكرة لكي يباشر بسحره وتمريراته الدقيقة.
ماريو بالوتيلي: تعرض الإيطالي الشاب لسيل من الانتقادات بعد إهداره العجيب للفرص أمام إنجلترا، إلا أنه رد على منتقديه بهدفين تاريخيين في مرمى ألمانيا ليؤكد مجدداً موهبته الخام. وقد اتفق المراقبون على أن "سوبر ماريو" بات أكثر نضجاً، كما بدأ بالاحتفال بأهدافه على غير عادته.
سيرجيو راموس: وضع نجم إسبانيا ركلته الضائعة في دوري الأبطال وراء ظهره بعدما نجح بتسجيل ركلة "بينانكا" رائعة في مرمى البرتغال أضافت المزيد من الضغوطات النفسية على خصومه، كما نال لقب أفضل لاعب في المباراة لما قدمه من أداءٍ جيد حد خلاله من خطورة مهاجمي السيليساو.
إيكر كاسياس: على الرعم من أن البرتغاليين لم ينجحوا في تهديد مرماه بشكلٍ مباشر خلال المباراة، إلا أن القديس تمكن من إنقاذ منتخب إسبانيا مجدداً بفضل تصديه لركلة ترجيح جواو موتينيو التي مهدت الطريق أمام وصول الماتادور للنهائي مؤكداً مرة أخرى علو كعبه.
ريكاردو مونتوليفو: عوّض لاعب الوسط خيبة أمل إهدار ركلته الترجيحية أمام إنجلترا بأداءٍ مميزٍ أمام ألمانيا فكان متواجداً أينما ذهبت الكرة وتوج عرضه بتمريرةٍ رائعةٍ بالمقاس لزميله بالوتيلي كسر الأخير بها مصيدة التسلل وسجل منها هدف إيطاليا الثاني.
سيسك فابريغاس: شارك النجم الإسباني بديلاً أمام البرتغال بعد بداية الشوط الثاني، ولكن تأثيره الأكبر جاء حين أوكله المدرب فيسنتي دل بوسكي بتسديد الركلة الأخيرة والحاسمة للماتادور، فلم يخيب الآمال وأودع الكرة على يمين الحارس روي باتريسيو لينقل فريقه للنهائي.
فابيو كوينتراو: قدم الظهير الأيسر البرتغالي عرضاً قوياً أمام إسبانيا وحاول إسناد الهجوم في أكثر من مناسبة مشكلاً الخطورة كلما انسل على الناحية اليمنى لدفاع الماتادور، كما كان مردوده في مناطق فريقه الخلفية جيداً وكان أحد أفضل اللاعبين على مدار مباريات البطولة.